هم يبكي وهم يضحك وعجبي

هم يبكى وهم يضحك


الهموم فى حياتنا انواع



هناك هم يبكينا من كتر قسوته



وهناك هم يضحكنا من صعوبة انقضائه



نحن العرب وخصوصا المصريين لدينا روح فكاهية



فمن الجميل ان نضحك ونبكى فى وقت واحد



ربنا نقول عن ذلك الاحساس الذى يأتينا بالجنون



ربما ذهول وصدمة من روعة الموقف وعدم قدرتنا على تحمله



ولكن عندما نضحك وقت همومنا


ألم نسأل أنفسنا على ماذا نضحك !!!



هل نضحك على أنفسنا !!!



ام نخفف عن انفسنا الصدمة ؟؟؟؟؟



ام نضحك على الحياة ؟؟؟



أوقات اقوم بالضحك على همومى



حتى لا أبين ضعفى أمام من حولى



أحيانا أضحك حتى انتصر على دمعتى



ولكن اوقات اضحك وانا لا اعرف السبب



هم يبكى وهم يضحك



كثيرا من المواقف تمر علينا وتتحول

الى ضحك وليس بكاء



فأحيانا أضحك على نفسى



عندما تحيطنى الهموم



وأقول لحالى كيف وصلت لتلك المرحلة !!!



وعندم لا أجد حلول أضحك كثيرا



عندما يقوم بخداعى وأنا أعامله بعفويتى



وأخاف عليه وأعطيه كل ما لدى من مشاعر سواء صداقة او اخوة او غيرها من المشاعر



وعندما أتفاجئ ان ذلك الانسان يستغل طيبتى ويقوم بخداعى



فوقتها لا أبكى بل أضحك كثيرا


على مدى سذاجتى


واقول وقتها


هم يبكى وهم يضحك



عندما نتلاقى ونحب ونعشق ونحلم


حلم لا نريد ان نوعى منه ثم نفيق


على واقع الفراق فلا نجد امامنا سوى



تكملة الحلم ولكن كل قلب بمفرده



فلا نملك وقتها غير الضحك على حال الدنيا

طيب لماذا نتلاقى !!!


لماذا تعطينا السعادة !!!


لماذا تلعب الصدفة دورها معنا دائما !!!


والنتيجة هى


حتى تضحك علينا الحياة وتشعرنا بأننا دمية تحركها كيفما تشاء



ولكن لم أصل لاجابة حتى الأن



من يضحك على الأخر


هل نحن من نضحك ونسخر من همومنا !!!


أم هى الى تضحك علينا كى نتقبلها

وتظل عائشة معنا ومتملكانا !!!



مهما كانت نوعية الشعور



سواء كان ضحك او بكاء



ففى النهاية النتيجة واحدة


وهو اننا نضحك ونبكى على حالنا


وبداخلنا حزن عميق