يعتبر اليوم الثالث والعشرون غير مناسب نهائيا لممارسة الجنس ويفضل الممارسة في اليوم التالي . وكذلك يجب تأجيل جميع الأعمال التي تتطلب صرف طاقة وعدم إنجازها في اليومين الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من الشهر القمري . وذلك بسبب ضرورة تخزين القوة للتحكم بجهة جولان الطاقة ضمن الجسم بشكل كامل وكذلك للتغلب على الموجات الضارة داخل الجسم والتي من شانها إنهاك الجسم . لذلك لا بد من التصرف بحكمة حيال الأعمال التي تتطلب مجهودا ولا تتحمل التأجيل .
إن عدم امتلاك الجسم إمكانية التجاوب مع الجاذبية في الوقت المناسب أي الانتقال من حالة الانضغاط الى التوسع وبالعكس فان هذا سوف الى تنائج غير صحيحة وخاصة في الأيام التالية من الشهر القمري : الثامن ، الخامس عشر ، الثاني والعشرين ، التاسع والعشرين ، وهذا ما أكدته تجارب قرون كثيرة خلت .
وهكذا فان المعرفة الدقيقة لتفاصيل الأحداث خلال دورة شهر قمري كاملة تمكننا من القضاء على 90% من الأخطاء التي تحدث أثناء تعاملنا مع الصحة الذاتية .
--------------------------------------------------------------------------------