عذراء فى العشرين ...عذراء فى الثمانين

عذراء فى العشرين ...عذراء فى الثمانين

الموضوع ده لاقيته فى منتدى من المنتديات الصديقه شوفوا وقولوا رايكم!!

فى يوم من الايام ...جلست على قدم امى لتحكى لى قصه الايام

لمست وجنتى وقالت :
اسمعى بنيتى
عندى قصه ستعرفى منها غايتى
اسمعى وانصتى وتفهمى
فهذه قصه عذراء امتى


اعتدلت فى جلستى وسمعت قصه (عذراء امتى )

اخذت امى تحكى لى قصتى وقال :

فى يوم من الايام .....فى اول الزمان

كان هناك فتاة جمالها كالاحلام ...يتهافت عليها الشبان

كانت اميرة مدللةٌ فى قصرها يعلو الفتيات والغلمان

يتقدم اليها الامراء والسفراء....وهى ترى جمالها زهرة فى البستان

جمالها فى بستان لا يقطفه الا فنان

مر يومٌ بل يومين ...بل اعوام

ترفض فى اليوم واحد بل اثنين بل اكوام

وصلت لسن الهوان وكانت ضحكتها تعلو الاكوان

وتقول انا الزهرة فى البستان ...ولم ياتى الفنان ليرسم لوحة فى قلب الاكوان

ومرت الاعوام واصبح لا يدق بابها اى انسان

وقفت امام المراة ....لترى وجه خطه الزمان

بكت ورات تجاعيد الوهن .... وقالت اين البستان؟؟؟

ذهبت الى نتيجتها ...فهذا يوم ميلادها ....ال.....الثمانين

فبكت وقالت عذراء العشرين ...خطتها السنين ...واصبحت عذراء الثمانين

ووجدت امى تائهة فى العمر والسنين

والتفت الى بعين شاردة وقالت بصوت حنين يحمل بين طياته الانين

ابنتى لا تغترى بجمال العمر الجميل

قفى وتريثى وابحثى عن زوج امين

لا تنتظرى فارس احلام تحمله لكى السنين

فقلت :

ويا امى اختار بدون تمكين؟

فقالت لى :

اى تمكين تقصدين؟


قلت لها :

تمكين حب يحفظنى مدى السنين

قالت ابنتى اختارى لكن تذكرى عذراء الثمانين


ذهبت الى فراشى لارى كلمات الانين وافكر شارده الزهن الحزين

وسأنام واحلم بفارس الجيل يكلمنى بصوت مستكين


خطابى لكى فتاتى

اعلمى ان حبيبك قد اتى

لكن لا تقفى على بابكى

تقولى هذا ما لا يراه فؤادى

حكمى عقلك وقلبك واختارى من يهواكى